أحمد راشد ثاني وجودياً علي أبو الريش تحميل

تحدث في شعره عن الجبل والبحر، والموجة والسدرة، تحدث عن الناس البسطاء والعفويين والمهمشين، تحدث عن رونق الحياة عندما تكون بلا رتوش او خدوش. . . .  > شاعر ما مل من الانغماس في الوجود، سارد ما كل من معاقبة الكلمة بمزيد من الغموض الواضح، متأمل في قماشة الكون ببصيرة شاعر، متزمل بخيط الرفاهة عندما يبتسم لأجل أن تمر النسمة عبر حنايا المتبعة، مكتنز خصوبة شعرية مثل ما عندما هي البيداء وارفه اللهيب، معتق ذهنياً في علاقته بالقصيدة، متدفق وعياً كونياً، مثل البحر، مثل النهر، مثل الفراشة في غابة الأفكار، يسكب الكلمات مثل خبات المسبحة، فيقع زينها في الأسماع، في القلوب، في العقول. هو السحابات الهاربة من زئير الريح، كأنه الاجنحة الغارقة في أتون الأبدية، كأنه الموجة المحدقة في عيون السواحل، وبصوت محتدم بالحشرجه يهمس في أذن الفراغ اللا متناهي ليصبح عبارته المشهورة (( هذا كائن خرافي )) عندما يريد أن يمتدح شخصاً أو يريد أن يعبر عن دهشته من تصرفات شخص ما. كان حالماً إلى درجة الوعي المستفيض، واعياً إلى درجة الحلم، الناهض من سباق الكينونة، لا تشعر بالضيق عندما يحدثك عن تفاصيل الأشياء، لأنه مسهب بالفسلفة   Show.