هكذا عاد بفستان أصفر ومتغيرات ربى منصور تحميل

لا أذكر أني قرأت فيما مضى مثل هذا. . ربما احكاية بسيطة ومكررة لكن الوصف الدقيق لاختلاجات النفس البشرية وما يعتريها من تبدلات وتناقضات امتاز إبداعي. . .  ة تحليلية فكرية بها قلماً وصلت إليها أعمال كبار الكتاب. أناس الرواية التي بين أيدينا بشر يخرجون من رائحة أوراقها خائفين ، عاشقين ، حالمين بالحياة ومتمسكين بها رغم القهر والدمار الذي يطال كل شيء عذب. ربى منصور في روايتها هكذا عاد تدخلنا متاهة التفاسير الغامضة التي تسمى النفس البشرية من خلال علاقتها بهذا العمل الإبداعي وتجعلنا نحار في تلمس حدودها المكانية والزمانية في الرواية. فتارة نراها تخرجتخرج من صفحات الرواية وتجلس معنا تراقب أبطال روايتها كيف ينسجون مشاعرهم فيما بينهم ، وتارة أخرى نشاهدها تغوص في أمواج العلاقات الشائكة لشخوصها وهم يضجون بالحياة ، يكرهون ويعشقون حتى لكأننا نصادفهم بيننا ونلتقيهم بشارع أو بمقهى أو على باب عيادة طبيب.   Show.