العالم الإسلامي عشية توسع أوروبا محمد ظافر الصواف تحميل

خلال السنوات المائة من 1450 إلى 1550م، -بينما كانت أوروبا النهضة تفتح الطريق البحري إلى الهند وتكتشف ثروات العالم الجديد- كان عالم الإسلام الواسع،. . .   الشديد التدين، ينظم نفسه ضمن ثلاث إمبراطوريات عظمى: تركيا العثمانية، فارس الصفوية، والهند الموغولية. تبين مجموعة الوثائق في "العالم الإسلامي عشية توسع أوروبة" أن تبجح العثمانيين "أنهم أقاموا من قبيلة دولة يخضع لها العالم" كان قريباً جداً من الحقيقة. يقول جون سوندرز أنه لولا الانشقاق الديني بين المسلمين لما أمكن لشيء أن يوقف الأمم الإسلامية من قطع التجارة مع الشرق ومن اجتياح أوروبة الوسطى. وهو يؤكد أنهم لو نجحوا في ذلك لتبدل تاريخ العالم بأجمعه. يستعرض الكتاب بشكل حي على لسان بحاثة وتجار وسياح ومستكشفين من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين الحوادث المصيرية مثل هزيمة العثمانيين للمماليك، ومعركة جالدران، وانتصار بابور في بابنبات، ووصول الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا، وتركز القوة المسلمة في الصحراء الأفريقية. صور موجزة عن حياة الحكام والجنود والزعماء المسلمين والمواطنين العاديين تكمل هذا الاستعراض للعالم الإسلامي العظيم.   Show.