ممرّ المستشفى ، كان يشبه خندقاً مظلماً بعض أنواره مطفأة ، وبعضها يرسل ضوءاً خافتاً مخنوقاً ، ونوافذه المطلّة على الفضاء الخارجيّ مكسوّة بغبار أسود. . . حوّل لونها إلى غلالة قاتمة. . في العنبر رقم (102) كان يجلس المريض على كرسيّ في مواجهة نافذة الغرفة المفضية إلى فسحة ضيّقة ، دخلت والممرضة ، ألقيت عليه السّلام ، ثم أعدتها مرّة ثانية وثالثة ، لكنّه لم يعرنا انتباهاً ، ولم يلتفت نحونا ، لكزتني الممرّضة ، فالتفتّ نحوها ، كانت تريد أن تقول : هل رأيت ؟ هل صدّقت كلامي ؟ ثمّ نفخت زفيراً غليظاً يدلّ على حزن أليم يسكن بداخلها Show.
العنبر 102 هزاع المنصوري تحميل سيل
عنوان كتاب |
بحجم |
حلقة الوصل |
---|---|---|
العنبر 102 اقرأ من عند EasyFiles |
5.4 mb. | تحميل كتاب |
العنبر 102 تحميل من عند OpenShare |
4.4 mb. | تحميل حر |
العنبر 102 تحميل من عند WeUpload |
5.8 mb. | اقرأ كتاب |
العنبر 102 تحميل من عند LiquidFile |
4.4 mb. | تحميل |
عنوان كتاب |
بحجم |
حلقة الوصل |
---|---|---|
العنبر 102 اقرأ في ديجيفو |
5.6 mb. | تحميل ديجيفو |
العنبر 102 تحميل في قوات الدفاع الشعبي |
3.6 mb. | تحميل قوات الدفاع الشعبي |
العنبر 102 تحميل في odf |
5.5 mb. | تحميل ODF |
العنبر 102 تحميل في ملف epub |
4.6 mb. | تحميل ملف ePub |