الخلافة العباسية: ج2عصر السقوط والانهيار فاروق عمر فوزي تحميل

عالج الجزء الأول من الكتاب (عصر القوة والازدهار) في الخلافة العباسية من خلال التطرق إلى الدعوة العباسية من حيث طبيعتها وأبعادها وظروف إعلان الخلاف. . .  ة والدولة في الكوفة والعراق وما اكتنف ذلك من ردود أفعال مباشرة وغير مباشرة. إضافة إلى إبراز دور الخليفة المؤسس أبي جعفر المنصور في وضع أسس الدولة الجديدة وبناء مدينة السلام (بغداد ) كعاصمة لها، وكذلك مرحلة الاستقرار النسبي والرخاء للدولة العباسية وسياساتها الداخلية والخارجية في عهدي الخليفة المهدي وابنه الهادي. وقد ناقش الجزء الأول أيضا العصر الذهبي في تاريخ الدولة العباسية وهو عهد هارون الرشيد وأبنائه من بعده ، كما تعرض لعهد الأمين الذي اكتنفه حروب أهلية نتيجة النزاع بين ابني الرشيد وهما الأمين والمأمون والتي دامت خمس سنوات انتهت بانتصار المأمون على الخليفة الأمين ومقتل الأخير. كما ناقش عهد الخليفة المأمون بنظرة تفصيلية إلى المظاهر الرئيسة التي وقعت في عهده وخاصة سياسته الاعتزالية وموقفه من العلويين وبوادر الانفصال في المشرق الإسلامي. بالإضافة إلى نزعته العلمية ومحاولته الجادة تشجيع العلوم العقلية وصرفه بسخاء على (بيت الحكمة) وتشجيعه لحركة الترجمة. وتطرق هذا الجزء أيضا إلى ظاهرة جديدة في مسيرة الدولة العباسية ألا وهي تزايد استخدام الترك في الجيش العباسي ثم في دار الخليفة وفي الإدارة وخاصة في عهد الخليفة المعتصم. وكذلك عهد الخليفة المتوكل الذي يعد انتقالا بين عصرين ، عصر القوة والعصر الذي شهد بدايات الضعف ،ويتضمن هذا الفصل الأخير نظرة شمولية إلى سياسة العباسيين الأوائل الخارجية مع الروم (البيزنطيين ) ومع الفرنجة ومع الأندلس(إسبانيا) حيث تأسست خلافة أموية جديدة ومع آسيا الوسطى (تركستان) وجنوبي شرقي آسيا. لينتهي بعد ذلك الجزء الأول من الكتاب بخاتمه أوجزت النتائج التي أدت إلى بوادر السقوط الانهيار. يعد الجزء الثاني (السقوط والانهيار) من هذا الكتاب مكملا من حيث الأحداث والموضوعات والحقبة التاريخية للجزء الأول. وقد تعرض هذا الجزء لثلاث حقب تاريخية عباسية هي على التوالي :فترة الفوضى العسكرية ثم النفوذ البويهي ثم السلجوقي،فأعقبتها فترة انتعاش قصيرة عادت الدولة بعدها إلى التدهور فالسقوط على يد المغول.   Show.