الإسلام السياسي - العنف ووهم الديمقراطية مجموعة مؤلفين تحميل

عن دور جماعة الإخوان المسلمين في تفريغ جماعات الإسلام السياسي، وامتدادها في معظم بلدان العالم ودعاتها والقائمين عليها ومسارها وبرامجها وممارساتها. . .  حتى مجيئ ثورات الربيع العربي اليوم. يتحدث كتاب «الإسلام السياسي: العنف ووهم الديمقراطية» قدم له المفكر رشيد الخيون بمقدمة عن تاريخ الجماعة في صعودها وأفولها متابعاً عبر صفحات الكتاب ما كُتب عن الإسلام السياسي في موضوعات مختلفة، وجاء في الغالب منها كمواد صحفية تابعت الحوادث في حينها، وكانت قد نشرتها صحيفة العرب (تأسست 1977) بلندن، بعد إعادة صدورها بحلة وطراز جديدين، شارك في كتابتها عدة صحفيون وكتّاب، تناولت الموضوعات الإخوان المسلمون، وعلى وجه الخصوص قُبيل وبعد تسلمهم للحكم، عبر انتخابات تشريعية، "إلا أن ممارستهم السياسية كادت تعصف بمصر كبلاد وشعب، ونشطت في حينها الجماعات الجهادية وبصورة رسمية" - على ما يرى رشيد الخيون -، ثم تابعت موضوعات الكتاب إلى الثورة المصرية في 30 يونيو 2013 وسقوط الإخوان. كذلك تناولت الموضوعات الجماعات الجهادية في أكثر من بلد، وعلى وجه الخصوص ما يحدث في ليبيا، من دون إغفال قضايا الاغتيالات التي طالت شخصيات تونسية مدنية. أما الشأن الإيراني وما يتصل بحزب الله والجماعات الشيعية المقاتلة، على الساحة العراقية والسورية واللبنانية فقد حضر في مواد عدة، كتحليلات ومقالات ومتابعات. يقسم كتاب العرب هذا إلى أربعة أبواب، يربطها جميعاً "العنوان الجامع وهو الإسلام السياسي، في نشأته وممارسته، وما حصل في الربيع العربي من موجة عارمة؛ وجد الناس أنفسهم فيها مقادون من قِبل أحزاب وجماعات، يعتقدون أنها كانت، خلال الثورات، تقف على التل، لترى ميل الكفة كي تحسم موقفها، وهذا ما حصل بمصر وتونس على وجه الخصوص". جاء الباب الأول تحت عنوان: "الإخوان المسلمون الصعود والأفول"، والباب الثاني بعنوان: "إيران وأدواتها"، الباب الثالث: "الإسلام الجهادي: أممية العنف"، أما الباب الرابع فحمل عنوان: "اختصار العبادة والدعوة اليابسة"، والباب الأخير احتوى على مواد متفرقة ذات صلة.   Show.