يحتوي الكتاب على عدد من الملخصات لبعض المحاورات الأفلاطونية ومنها: "دفاعية سقراط، إيثوفرون، فيدون، ثياتيتس، ومحاورة بارمنيدس". وقال المؤلف إن الفل. . . اسفة اليونانيين الأوائل كانوا يبحثون عن أصل الكون، في محاولة لمعرفة الأصل الأول للأشياء جميعا، وكانوا مخلصين لقضيتهم، لكن تأملاتهم وافتراضاتهم المتعددة حول هذا الأصل "الماء والهواء والنار والعناصر الأربعة" أدت إلى نوع من الشك في إمكانية تحصيل معرفة يقينية بذلك الأصل، لقد اعتمد هؤلاء الفلاسفة على الحواس، لينتهي الأمر برأي "هيراقليطس"، أن كل شيء في تغير مستمر، بينما اعتبر "بارمنيدس"، أن الوجود ثابت والحركة والتغير وهم، ليتأكد أن الإدراك الحسي غير موثوق به، كما أن كل نظام كوزمولوجي تم افتراضه استثنى النظم الأخرى، مما أدى إلى عدم الثقة في كل هذه الرؤى التي قدمها أولئك الفلاسفة. وأوضح البدور أن التحول من النظر في المدرَك "الطبيعة" إلى النظر في المدرِك "الإنسان" ظهر على يد السفسطائيين، الذين اختلفوا عن الفلاسفة اليونانيين الأوائل، فاهتموا بالإنسان والحضارات وعادات البشر، وبذلك تحولوا من العالم الكبير إلى العالم الصغير: "من الكون إلى الإنسان"، واختلف السفسطائيون عن الفلاسفة اليونانيين الأوائل في المنهج، لقد كانوا موسوعيين، غنيي الثقافة راكموا كثيرا من الملاحظات والوقائع، ومن هذه المعرفة المتراكمة بنوا نتائج، بعضها نظري وبعضها عملي، فتوصلوا إلى: "أنه لا يمكن تحصيل معرفة يقينية وأن حاضرة أي أمة وطريقة عيشها يمكن أن يدلا على أصل لغتها، وفي الجانب العملي، كانت رؤيتهم أن المجتمع يمكن أن يكون أكثر كفاءة وفعالية إذا تم تنظيمه". وتحدث البدور عن مقولة "بروتاغوراس"، "الإنسان مقياس الأشياء"، عنوانا لنظرية في نسبية المعرفة، وأنه يمكن أن يكون هناك أكثر من رأي حول موضوع واحد، وإذا كانت الأمور هي على نحو ما تبدو لك، أو على نحو ما تبدو لي، فإن كل رأي هنا يكون صحيحا، كما كانت رؤية غورجياس بأنه لا شيء موجود، وإذا كان شيء موجودا، فإنه لا يمكن معرفته، إذا أمكن معرفته، فإنه لا يمكن نقل هذه المعرفة للآخرين، وبالتالي يصبح كل رأي هنا خطأ. والنتيجة في حالة هذين الرجلين أن لا حقيقة مطلقة، وبالتالي لا معرفة ممكنة. وأوضح المؤلف أن سقراط في هذه الأجواء أظهر رؤية مختلفة، بدأ وهو في العشرينيات من عمره بالتحول من التأملات الكوزمولوجية نحو الإنسان نفسه، لأنه بعد مطالعاته للرؤى الفلسفية حول الكون، خلص إلى أن الفلسفة الطبيعية لا تؤدي إلا إلى التشويش والآراء المتضاربة، ولذلك بدأ يبحث في فعل العقل في الكون، وكيفية تنظيمه للأشياء على نحو أفضل، ولم يترك سقراط أثرا مكتوبا، ولذلك كانت هناك مشكلة في تحديد أو تأكيد آراء سقراط الفلسفية، ولكن إذا اعتمدنا رأي. أرسطو، فإن هناك أمرين يمكن نسبتهما إلى سقراط؛ الاستقراء والتعريفات الكلية Show.
ملخصات محاورات أفلاطون سلمان البدور تحميل سيل
عنوان كتاب |
بحجم |
حلقة الوصل |
---|---|---|
ملخصات محاورات أفلاطون اقرأ من عند EasyFiles |
3.3 mb. | تحميل كتاب |
ملخصات محاورات أفلاطون تحميل من عند OpenShare |
5.2 mb. | تحميل حر |
ملخصات محاورات أفلاطون تحميل من عند WeUpload |
4.2 mb. | اقرأ كتاب |
ملخصات محاورات أفلاطون تحميل من عند LiquidFile |
5.4 mb. | تحميل |
عنوان كتاب |
بحجم |
حلقة الوصل |
---|---|---|
ملخصات محاورات أفلاطون اقرأ في ديجيفو |
3.4 mb. | تحميل ديجيفو |
ملخصات محاورات أفلاطون تحميل في قوات الدفاع الشعبي |
4.5 mb. | تحميل قوات الدفاع الشعبي |
ملخصات محاورات أفلاطون تحميل في odf |
5.6 mb. | تحميل ODF |
ملخصات محاورات أفلاطون تحميل في ملف epub |
5.9 mb. | تحميل ملف ePub |