مناهج المواد الاجتماعية وطرائق تدريسها صباح الزبيدي تحميل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمة للعالمين. . . وبعد من المعلوم، أن المنهج كمفهوم تطور من خلال الدر. . .  اسات والبحوث وخصوصاً في مجالات الدراسات التربوية والنفسية، حيث ارتبط المنهج بطبيعة المتعلم السيكولوجية والبيئة. وعلى أثر ذلك أصبحت المناهج الدراسية، والمقررات الدراسية التي يدرسها طلبة العلم، أحد مصادر المعرفة بالنسبة للمتعلمين ويقف في مقدمتها المناهج الاجتماعية. وبناءً على ما تقدم حذفت تغيرات وتطورات في العالم انعكست بشكل كبير على مناهج المواد الاجتماعية. مما أدى إلى انعكاسها على بيئة المجتمع الثقافية والسياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والمعلوماتية. فلم تقتصر المناهج الحديثة اليوم على جانب واحد، وهو الجانب العقلي، مثلاً. بل على الشخصية المتكاملة للمتعلم العقلية والجسمية والوجدانية والمهارية. وبذلك على المناهج أن تفعل دورها في تزويد المتعلمين بالخبرات التربوية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية والعلمية وتقريرها باستخدام الأجهزة والمعدات. وأن توظف هذه الموارد التعليمية لخدمة العملية التعليمية وعناصرها (الطالب + المعلم + الإدارة المدرسية) إضافة إلى ذلك ارتباطها في خدمة المجتمع، فهي تدرس قضايا المجتمع الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وأن تساهم في تعليم الطالب في حل مشكلات المجتمع وبذلك تساهم المناهج في تحقيق الأهداف التربوية أولاً وبناء شخصية المتعلم المتكاملة ثانيا. وتأسيساً على ما تقدم، فإن هذا الكتاب يعالج في مكوناته الأساسية التي احتوت على (8) فصول، المواضيع التالية: الفصل الأول: (المنهج بين المفهوم القديم والحديث، وخصائص المنهج بمفهومه الضيق والنقد الموجه له، والعوامل التي أدت إلى تطويره كظهور المنهج بالمفهوم الحديث، والمنهج بمفهومه الحديث، ومميزات المنهج بمفهومه الحديث. الفصل الثاني: (عناصر المنهج بين المفهوم القديم، عناصر المنهج بين المفهوم الحديث). الفصل الثالث: الأهداف، أهداف المنهج. الفصل الرابع: المحتوى، محتوى المنهج المدرسي. الفصل الخامس: الوسائل التعليمية. الفصل السادس: طرائق التدريس. الفصل الثامن: أساليب التقويم. وأخيراً أرجو أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى، ولخدمة طلاب كليات التربية/ قسم المناهج والعلوم الاجتماعية وطرائق التدريس في المعاهد وأساتذتها، وهو خير عون لهم. . .   Show.