مؤتمر هرتسيليا العاشر؛ وثائق وأوراق عمل ('إسرائيل' في خطر وجودي) No تحميل

كما في كل عام، منذ مطلع القرن الحالي، يحاول المنظمون والمشاركون "الكثر" في مؤتمر هرتسيليا السنوي، الصهاينة منهم أو الأجانب، تحليل وقراءة مختلف الت. . .  حدّيات التي تواجه الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين، على المستويات الإستراتيجية والعسكرية والسياسية والإقتصادية، مع تقديم أفكار وتصوّرات معيّنة من قبل الباحثين والخبراء، الذي يختصّون في تلك المجالات، أو كانت لهم أدوار ميدانية وعملية تتعلق بها، طيلة سنوات أو حتى عقود مضت!. في هذا السياق، عقد مؤتمر هرتسيليا العاشر، بعد الكثير من التحوّلات والمتغيّرّات التي تلقت فيها "إسرائيل" هزائم متتالية على يد قوى المقاومة والممانعة في المنطقة، وسقوطاً لمشاريعها التوسّعية، سواء على المستوى الجغرافي أو السياسي - الأمني - الإقتصادي؛ مقابل صعود القوة الإيرانية الإسلامية إلى مستوياتٍ تُرعِب فعلاً قادة الكيان وشعبه المكوّن من شرادّم متفرّقة من أنحاء الكرة الأرضية، اجتمعت في فلسطين لتحقيق الوعد الإلهي المزعوم لها، بغطاءٍ كاملٍ من قوى إستكبارية متغطرسة لا تقيم وزناً لدينٍ أو لأخلاقٍ أو لقيمٍ سامية!. من هنا، تأتي الأبحاث وأوراق العمل المقدّمة في مؤتمر هرتسيليا العاشر لتعين أصحاب القرار في الكيان على فهم التحدّيات والأخطار المحيقة، بهدف مواجهة هذه التحدّيات، والتي لا يخفى - كما أثبتت أبحاث ودراسات مؤتمرات هرتسيليا المتتالية - أن قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية وإيران وسوريا تقع في صلبها. وكما فشل قادة هذا الكيان ورعاته وحُماته الغربيون طيلة الأعوام الماضية في كسر شوكة هذا المحور المقاوم لهيمنتهم وغطرستهم، فإنهم سيفشلون مراراً وتكراراً في محاولاتهم المتجدّدة، وبأسرع ممّا يتصوّرون، خصوصاً إذا ما تمّ تفعيل وتطوير وتوحيد الطاقات والقدرات والمناهج والأساليب المطلوبة لمواجهة مشاريع ومؤامرات الكيان الإرهابي المزروع عنوة في جسد هذه الأمّة!. . .   Show.