كانت الطرق جميعها تؤدّي إلى السعادة، وأنا مضيت، كما في حلمي، نحو "روما" أصحو على رحيق "بياتسا دي نافونا"، وأحتسي النبيذ في مطعم "هيجو"، وأصرخ كما. . . في المجلاّت والقصائد، كما في السينما والمغازلات: أنّ الطرق كلّه...
"مسحت بأصابعي على صورة "عواطف" أي حزن عظيم أن نختفي عن الحياة هكذا دون أن نحقق أي حلم ولا أي رجاء في هذه الأرض الملغومة بالقساة والساسة البلهاء. . . . . . انقطع اليوم الرابع، وأنا أحترق في هذا السرداب المغلق. . . ...
المدن تشبه النساء، لا بدّ من وصفها كما نصف المرأة، فهذه مدينة باكية مفكّكة بلهاء، وتلك رماديّة مسمومة منفوخة بالكآبة؛ هناك مدن مزيّفة ترقص الديسكو. . . وتعزف الجاز وتقرأ ماركس وجان بول سارتر، لكنها تغلق الباب في ا...
بين القصة والرواية تتوزع أعمال الكاتب العراقي عبد الستار ناصر، في كتاباته الساخرة اللاذعة المتواصلة منذ السبعينات الماضية، يلتقط عبد الستار ناصر ق. . . صصه ورواياته من الشارع العراقي المزدحم بالأساطير والخرافات وال...
يقع هذا الكتاب خارج التجنيس، لم أعثر على صفة تناسبه، ولم أجد كتاباً عربياً يعتمد الكولاج كما هو الحال مع اللوحة أو المنحوتة. لا أدري إن. . . كان كتابي هذا أقرب إلى روح السيرة منه إلى جسد الرواية، لكنه يقترب منهما ...
لا أمان في بغداد كلها، المقاهي والأسواق والأزقة والشوارع الخلفية والبارات وكراجات الركاب والجوامع والكنائس والحسنيات ودكاكين الحلاقة والكاسيت ودور. . . السينما وحتى مدارس الأطفال والجامعات، كلها مهددة ومرصودة. صار...
بين القصة والرواية تتوزع أعمال الكاتب العراقي عبد الستار ناصر، في كتاباته الساخرة اللاذعة المتواصلة منذ السبعينات الماضية، يلتقط عبد الستار ناصر ق. . . صصه ورواياته من الشارع العراقي المزدحم بالأساطير والخرافات وال...
يقع هذا الكتاب خارج التجنيس، لم أعثر على صفة تناسبه، ولم أجد كتاباً عربياً يعتمد الكولاج كما هو الحال مع اللوحة أو المنحوتة. لا أدري إن. . . كان كتابي هذا أقرب إلى روح السيرة منه إلى جسد الرواية، لكنه يقترب منهما ...