حالما انتهيت من كتابة النص، أحسست أنني خرجت من حياة ثم عدت الى حياة أخرى. شعرت بفراغ يغمرني ويأخذني بقوة إلى ارتباك النهايات. . كنت مستمتعا بعالم آ. . . خر قد صنعته بنفسي وبأشخاص آخرين قد أصبحوا أصدقائي. . عايشتهم ...
ليس للنهاية أي معنى في التاريخ!. . إنها وهم، لكنه وهم ثقيل يدوس على أقدام السائرين إلى الأمام والعائدين إلى الوراء. . . فالنزعة التقدمية التي وضعت أم. . . ام التاريخ هي شبيهة بالنزعة الماضوية التي وضعت خلفه، فمن ير...