نزح "محمد شكري"، وكان طفلاً، مع عائلته من الريف إلى طنجة، عائلة نازحة تعاني الفقر وشظف العيش، حيث كان مجرّد ملء معدته حلماً؛ وهو صغير عمل مع والدت. . . ه في بيع الخضار ولمّا لم تستطع عائلته تأمين حتى الطعام، أُرْسِ...
رواية مشوقة كتبها أحد الروائيين الأكثر واقعية في أميركا تسرد قصة محام وجد نفسه في موقف الدفاع عن امرأة يحبها متهمة بالتآمر لاغتيال رئيس وزراء إسرا. . . ئيل، يكاد "دافيد وولف" يبلغ قمة السعادة، فهو محام لامع من سان ...
إن كنت تكتب لتخفف عذاباتك
أنا لا أريد أن أسمع لأزيد عذاباتك
وإن كنت تكتب لتميت حبك على الورق
فلا أريد أن أقرأ ليحيا حبي على ذات الورق. . .
فأنا لا أجيد الحب على الورق!!
لذلك - يا شاعر الحب - أرجوك
اجمع حروفك عني
...
"جالس في رحبة مقهى سنترال، وضعي مسترخ. غير مبال بالعابرين. هادئ. ينبغي لمن يريد أن يكلمك أن يهزك من كتفك. هكذا قال لي صديقي. نصفي الأسفل في الشمس. . . . وضع لي كوب شاي. حذرني منه: إنه يحوم حولك. لا تهتم به. يطلب ج...
لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتى العشرين من عمره، فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبدعين اليومي. هروب من. . . أب يكره أولاده (فقد قتل أحد أبنائه في لحظة غضب)، شرود في أزقة مظلمة وخطر...
إن كتاب محمد شكري عن جنبيه في طنجة يمثل صورة متكاملة عن جان جنيه، وسيتابع القارئ أحداثه بحواسه حتى ليخيل إليه أنه يسمعه بوضوح كما لو أنه يشاهد فيل. . . ماً. ومن أجل أن يحقق الواحد دقة من هذا النوع عن طريق سرد الأحد...