وانتهى الأمر بفلوبير إلى الخوف من الكلمات، إذ كان يقلّبها بمائة طريقة، ويرمي بها جانباً إذا لم تكن قادرة على إدخال فكرته على الصفحة التي يكتبها. و. . . ذاتَ يومِ أحدٍ، وجدناه ناعساً وقد هدّه التعب. ففي عشية ذلك الي...
ها هي إذاً يا صديقتي، قصص صِبانا الحرّة تلك التي رويتُها لك في حقول منطقتي العزيزة بروفانس، والتي كنت تنصتين إليها مأخوذةً، وعيناك ساهمتان في زرقة. . . التلال المرتسمة في البعيد. في مساءات شهر أيّار، في الساعة الت...
وانتهى الأمر بفلوبير إلى الخوف من الكلمات، إذ كان يقلّبها بمائة طريقة، ويرمي بها جانباً إذا لم تكن قادرة على إدخال فكرته على الصفحة التي يكتبها. و. . . ذاتَ يومِ أحدٍ، وجدناه ناعساً وقد هدّه التعب. ففي عشية ذلك الي...