أغني للكلاب المشؤومة، أكانت تلك التي تهيم على وجوهها، وحيدة، في الممرات المتعرجة في المدن الكبرى، أم تلك التي قالت للإنسان المخذول، بعيون مومئة ور. . . وحية: "خذني معك، ومن بؤسينا، قد نصنع نوعاً من السعادة!". Sho...
الحقيقة أن "بودلير" الذي نراه في هذه اليوميات هو "بودلير" نفسه الذي نعرف في القصائد والكتابات النقدية، بدأ نديّته المخاتلة، وروحه الجريحة وتمزقه ب. . . ين قاع الحياة كما كان يراها، موحلة ضيقة باعثة على السأم، وآفاق...
أغني للكلاب المشؤومة، أكانت تلك التي تهيم على وجوهها، وحيدة، في الممرات المتعرجة في المدن الكبرى، أم تلك التي قالت للإنسان المخذول، بعيون مومئة ور. . . وحية: "خذني معك، ومن بؤسينا، قد نصنع نوعاً من السعادة!". Sho...