… فاسودّت الدنيا بوجهي وشعرت بالخوف والهلع. لكني سرعات ما عدت وقلت لنفسي: المهم ما تتدمر بيروت وشو ما صار فيِّ يصير …فجأة عادوا ركابي يسكّوا فتمسك. . . ت بلوح خشب التتخيتة الذي كان مثبتاً من جانبي حائطي الغرفة، وحم...
وحين اقتربت من مكان وقوف أبي بين الحشود، سلّمت عليه وسألته إذا كانت المسرحية قد أعجبته؟ فرد سائلاً عما إذا كان كل هؤلاء الناس دافعين "مصاري" أو "م. . . عزومين؟"، واستدار مؤشراً بيديه نحو الجمهور الخارج بكثافة من با...
حينها أرخت «عصرها». ثم تنهدت وأطلقت عدة آهات. أما أنا فشعرت بتعب يشبه الوجع، وبفرح يشبه الضياع. أصبح جسدي الفتي مثل عجينة مبللة بالعرق والكولونيا. . . . حينها نظر كلانا إلى عيني الآخر وابتسمنا، ثم ضحكنا قليلاً. وف...
…ثم تابع كلامه قائلاً: «جيت بوئتك يا دكتور حسين، عندي مشروع عرض مسرحيتي بأميركا، وأنت فيك تكون منتج تاني، أو مساهم تاني مع صديء (صديق) متلك بمبلغ. . . ما «بيكسر الضهر» وصحتين على ألبك (قلبك) وحلال عليك». ضحك الدكتو...
أذكر أنني وقبل أن أغفو، نظرت كثيراً في صرخة وجه ذلك الرجل المصنوع له التمثال، وبدا لي «شبيه بصرخة» تلك المرأة في المحل. ثم تركت خيالي يسرح على هوا. . . ه، مطمئناً من النوم تحت التمثال، عوضاً عن النوم بين «الصحاحير»...